الخميس، 6 سبتمبر 2012

مشاركون يتحدثون عن الملتقى الوطني الثامن للشبيبة

أكد مجموعة من المشاركين والمشاركات في الملتقى الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية المنعقد بطنجة خلال الفترة الممتدة من 26 غشت إلى فاتح شتنبر 2012، عن أهمية مثل هذه المحطات في تحقيق التواصل بين فروع الشبيبة وبين قيادات حزب العدالة والتنمية، فضلا عن كونها فرصة للاقتراب من شخصيات من عالم التربية والفكر من داخل وخارج الوطن.
وفي نفس الوقت عبر بعض الذين استقى الموقع الإلكتروني (pjd.ma) شهاداتهم، بعض الملاحظات بخصوص سير فعاليات الملتقى، سيما ما يتعلق ببعض الجوانب التقنية، التي أوضح مسؤولون في لجنة التنظيم بأن وقوع بعض المشاكل الطفيفة أمر طبيعي جراء استقبال مجموعات كبيرة من أعضاء الشبيبة في أكبر تجمع شبابي بالمغرب، وهو ما يتفهمه المشاركون بأريحية، لنتابع مجموعة من شهادات المشاركين والمشاركات في الملتقى. 
محمد العوفير، الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بمكناس
الملتقى فرصة للتواصل بيننا وبين باقي فروع شبيبة العدالة والتنمية، من أجل تبادل الخبرات والتجارب فيما بيننا، وكم كنا نتمنى أن يحضر معنا جميع أعضاء الشبيبة بمكناس غير أن "الكوطا" الممنوحة لنا من طرف المكتب الوطني للشبيبة ، لم تسمح بحضور الجميع مما تسبب في حرمان البعض من محطة فكرية وسياسية متميزة.

كريمة بنعلا، عضو شبيبة العدالة والتنمية بآيت ورير (جهة تانسيفت الحوز
هذه أول مشاركة لي في واحد من الملتقيات التي تنظمها شبيبة العدالة والتنمية، والتي أتمنى من قلبي ألا تكون المشاركة الأخيرة لي، لأنني أعتز كثيرا بين أعضاء الشبيبة ذكورا وإناثا، فأنا كعضو جديد في شبيبة العدالة والتنمية وجدت ذاتي في هذه المنظمة الشبيبية، التي انخرطت فيها قبل فترة وجيزة من أجل المساهمة في التغيير الحاصل ببلادنا.
لقد مرت الجلسة الافتتاحية مساء يوم الأحد، بشكل جيد، لولا بعض الملاحظات التنظيمية التي سجلناها بهذا الخصوص، وأبلغنا ذلك للجهة المنظمة، وتمثل ذلك في عدم اتساع القاعة الكبرى لجميع المشاركين، ورغم تخصيص قاعة جانبية مجهزة بشاشة كبيرة إلا أن ذلك لم يكن كافيا لجميع المشاركين. أتمنى أن يتم تجاوز ذلك مستقبلا.
 نور الدين برجيل الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بخريبكة
بكل تأكيد، يعتبر الملتقى مناسبة للقاء شباب المغرب المنتمين لشبيبة العدالة والتنمية، ليتحقق المزيد من التواصل فيما بينهم، وفي ذلك تحقيق لمجموعة من الأهداف على رأسها لتبادل الخبرات والتجارب.
وكما لا يخفى عليكم، فالملتقى بمثابة العمل التتويجي لمجموعة من الأنشطة التي تقوم بها فروع الشبيبة على مدار السنة، ولهذا فإنه يظل محطة للتكوين والتأطير، فضلا عن كونه مناسبة للتعرف على المدينة.
بخصوص برنامج الملتقى، من وجهة نظري فإنه إلى حدود اليوم يجري تنفيذه بطريقة جيدة، فقط كنا نتمنى أن يحصل المزيد من التواصل بيننا وبين المشاركين في الندوات، غير أننا نعرف بأن ذلك غير ممكن بالنظر إلى العدد الكبير من المشاركين والمشاركات، إضافة إلى ذلك، أي مشكل يعترضنا نبلغه في حينه إلى الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهتنا، ليقوم بدوره بتبليغه إلى إدارة الملتقى للنظر فيها وإيجاد حلول عاجلة لذلك.
كريم بديع، عضو شبيبة العدالة والتنمية بابن احمد
بصفتي من المهاجرين المغاربة المقيمين بإيطاليا، كنت حريصا أشد الحرص خلال العطلة الصيفية لهذه السنة، على زيارة أفراد أسرتي، ثم حضور فعاليات هذا الملتقى لما سمعت عنه العام الماضي، والحمد أتيحت لي الفرصة للحضور، ولقاء مفكرين ووزراء مغاربة، إضافة إلى شخصيات أخرى من خارج المغرب، ما أعجبني أيضا التنظيم المحكم، والأخلاق التي يتحلى بها أعضاء شبيبة العدالة والتنمية، هؤلاء الذين تعرفت على بعضهم فتكونت بيننا صداقات، وخضنا نقاشات في مواضيع سياسية وفكرية، وهذا شيء مهم بالنسبة إلي.
حسناء عدي، عضو شبيبة العدالة والتنمية بسيدي إيفني
لأول مرة تتاح لي الفرصة للمشاركة في الدورة الثامنة للملتقى الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية، إذ أجد نفسي محظوظة بهذه المشاركة التي مكنتني من لقاء شخصيات وطنية وعربية، التي أتحفتنا بأفكار نيرة، وبصفتي طالبة بكلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير، كم أتمنى أن أتمكن من طرح سؤال على وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، يتعلق بقضايا المنحة والمناهج الدراسية في الجامعة.
هند شخشاخ، عضو الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز
بالنسبة لي، الملتقى فرصة للتواصل مع باقي أعضاء شبيبة العدالة والتنمية بالمغرب، وأيضا الاقتراب من مفكرين وسياسيين من خلال المحاضرات المبرمجة في برنامج الملتقى الغني.
ونحن في شبيبة العدالة والتنمية على مستوى جهة مراكش، بدأنا الاستعداد للملتقى قبل أشهر، من خلال توزيع المهام فيما بين أعضاء الشبيبة، ولنكون مساهمين بإيجابية في أشغال الملتقى.
مراد بلفقيه، عضو شبيبة العدالة والتنمية بمحلية سيد الزوين بجهة مراكش
بعد مُشاركتي في مجموعة من الأنشطة التي تقوم بها شبيبة العدالة والتنمية بالجهة التي أنتمي إليها، كنت حريصا على حضور هذا الملتقى، الذي أعجبني فيه، لقائي بمجموعة من الشباب المنتمين للشبيبة والحزب، إضافة إلى متابعتي لفقرات البرنامج المليء بالمحاضرات والندوات واللوحات الفنية من نشيد وسينما.
لدي ثقة كبيرة –بعد ثقتي بالله سبحانه وتعالى- في حزب العدالة والتنمية الذي سيعمل على تحقيق الكثير من الإنجازات لهذا البلد، ولهذا أنا معتز كثيرا بانتمائي إلى شبيبته.
حنان الطاهري، عضو شبيبة العدالة والتنمية بشيشاوة
استفدت إلى حدود اليوم من مجموعة كبيرة من المواد المسطرة في برنامج الملتقى، فقد أتيحت لي فرصة لقاء وزراء حزب العدالة والتنمية وقيادييه، فضلا عن لقاء مجموعة من الشخصيات من فلسطين وليبيا و سوريا و مصر مثل عزام التميمي، وباسم الخفاجي، وعبد المنعم أبو الفتوح.
وبخصوص ملاحظاتي عن سير فعاليات الملتقى، فقد كانت تتعلق بالمسألة التنظيمية، هذه الأخيرة التي بدأت تتحسن يوما عن يوم، والسبب كما لايخفى على أي أحد هو هذا العدد الكبير من المشاركين والمشاركات.
سلمى نفذي، عضو شبيبة العدالة والتنمية بتادلة أزيلال
أحضر الملتقى الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية، لثان مرة بعد مشاركتي في الملتقى السنة الماضية بالقنيطرة، والحمد لله أجده ملتقى متميزا وتوجد علامات كثيرة على نجاحه منذ افتتاح أشغاله.
نحن سعداء بقاء شخصيات مهمة من داخل وخارج بلادنا، فضلا عن التواصل مع أعضاء الشبيبة الذين وصل عددهم في هذا الملتقى إلى أزيد من 2600 مشارك ومشاركة، نحاول في فرع شبيبتنا التواصل مع أكبر عدد منهم، فضلا عن نهلنا من المحاضرات  سواء ذات الطبيعة الإيمانية، أو الفكرية والسياسية.
محمد الغريب، عضو شبيبة العدالة والتنمية بكلميم
من خلال متابعتي للملتقيات السابقة، من وجهة نظري المتواضعة أجد الملتقى الحالي في حاجة إلى بعض "الرتوشات" ومن بينها توفير قاعة أكبر من هذه القاعة التي لا تتسع لجميع المشاركين، وبخصوص البرنامج الذي تابعت أهم فقراته إلى حدود اليوم، فإنه يظل برنامجا متميزا يضم فقرات مهمة جدا، وما اعجني فيه المحاضرة التي ألقاها مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، التي بسط من خلاها أهم إنجازات الحكومة الجديدة التي أتمنى لها التوفيق في علمها من أجل خدمة المواطنين والوطن.
 حمزة زروق، الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية سيدي قاسم
الملتقى في طبعته الثامنة لهذه السنة، في المستوى المطلوب، حضر فرع شبيبتنا بحوالي 26 مشاركا ومشاركة، فلمسنا بكل صدق حسن الضيافة، واعجبنا كثيرا اختيار مدينة طنجة لاحتضان فعاليات الملتقى، لأنها مدينة تضم فضاءات للترفيه.
أهم ملاحظة كانت لدينا، هي المسافة الفاصلة بين القاعة التي تحتضن أشغال الملتقى، ومكان إقامتنا عكس ما كان عليه الأمر في ملتقى السنة الماضية بالقنيطرة، حيث كانت القاعة في نفس المكان الذي نقيم فيه.
فتيحة الحناوي، عضو شبيبة العدالةوالتنمية ومستشارة جماعية بقرية بامحمد بجهة تاونات
أصبح الملتقى، موعدا سنويا لا يمكن أن يخلفه أي عضو في شبيبة العدالة والتنمية، لأنه فرصة سانحة للتواصل ولمتابعة محاضرات في تزكية النفس و في التأطير السياسي والفكري، والتعرف عن قضايا الأمة العربية والإسلامية من عند أصحابها والتواصل معهم بالأسئلة والنقاش وهذا شيء مهم للغاية، إنه محطة سنوية متكاملة، نرجو لها- بإذن الله تعالى- كل النجاح، والتوفيق.
يوسف القديم، عضو شبيبة العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب بجهة فاس
 متمنياتي للملتقى كل النجاح والتوفيق لهذا الملتقى التي مهما سجل بعض المشاركين بعض الانتقادات عليها، إلا أنها في عمومها تظل في المستوى المطلوب.
وفي هذا السياق نقوم بتسجيل مجموعة من الملاحظات، ونبلغها للجهة المعنية دون ضجيج أو فوضى، كما نتغلب على بعض المشاكل الطارئة بأخلاق الإيثار والصبر والتضحية، وشهادة لله فالإخوان والأخوات في اللجنة التنظيمية مجندين لإنجاح هذه المحطة، وهذا ما نلمسه من خلال حرصهم الشديد التنظيم الجيد لهذا الملتقى.
حسن الهيثمي
تصوير / زكرياء بوزندار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق